الزميل بهاء المهندس |
كتب بهاء المهندس_ عصام صلاح
يبدو أن التاريخ يفتح صفحاته لينقى نفسه من الأحداث المغلوطة ويسطر بحروف من
نور الحقائق الغائبة على الكثير من الساسة
والنخبة الهشة من المصريين والعالم وبتكشف هذا الأمر فى قضية تزوير توكيلات
حزب الغد والتى أتهم فيها
أيمن
نور مؤسس
حزب الغد
وموسى مصطفى
موسى إتهامه
بتزوير التوكيلات
وفى حوارنا
مع المحامى محمد
إسماعيل أحد
مؤسسى حزب
الغد فى
شهادة له
وللتاريخ كشف
عن العديد
من الحقائق
وإسترسل إسماعيل قائلاً
أن ماحدث
من حزب
الغد أنه
تقدم للجنة شئون
الأحزاب أربع
مرات لإشهاره
تحت إسم
حزب (غد
الحٌر) وحزب
(غد الليبرالى)
وكان الرفض
دائم من
قٍبل لجنة
شئون الأحزاب
حينذاك وفى
هذه الأثناء
كانت أمريكا
ودول الإتحاد
الأوروبى فى
عامى2003و2004
تقوم بالضغط
على النظام
المصرى مطالبة
بضرورة التغيير
فى النظام السياسى والأمر لم يتوقف على مصر بل إمتد إلى الكثير من النظم العربية وكان ذلك بناء أول لبنة فى إسقاط النظام المصرى وإحداث الفوضى الخلاقة وتضيق الخناق على نظام مبارك وبناءا على ذلك فى نهاية 2004 تم الموافقة على حزب الغد فقط ولكن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن فقد قام أحد المقربين من أيمن نور بالإيحاء له بفكرة شيطانية قائلاً أنهم لن يستطيعوا تجميع الأعضاء المؤسسين للحزب مرة أخرى ولكن يمكننا عمل التوكيلات بدون حضورهم وعلى سبيل المثال الدكتورة /منى مكرم عبيد فتفقت الفكرة لدى أيمن نور ومن مكتب المحاماة وعلاقته المباشرة والدائمة بمكاتب التوئيق للشهر العقارى فتم التوصل مع مكتب توثيق المعادى بعمل توكيلات باأسماء المؤسسين السابقين للحزب من خلال كشوف التأسيس دون ذهابهم والتوقيع عليها وأستطرد إسماعيل أن هناك توكيلات سليمة مائة بالمائة مثل توكيلى لتأسيس الحزب وعن تقيمه القانونى لقضية تزوير توكيلات حزب الغد أجاب إسماعيل أن توكيلات الحزب سليمة لأن ماتم هو خطأ مادى لا إنصراف إرادة المؤسسين إلى تأسيس فكرة حزب الغد وهو ماتم بالفعل فى شهادة الدكتورة منى مكرم عبيد أمام المحكمة حينما سئٌلت عن توكيلها فى تأسيس الحزب آجابت أنا بالفعل حررت توكيل لإشهار الحزب ولكن ماأراه الأن ليس بتوكيلى الذى قمت بالتوقيع عليه وإن ماتم من مكتب المحاماه للدكتور أيمن نور هو عمل تفريغ لهذا المعنى من المضمون وهو خطأ إجرائى الخطأ فيه لايؤكد الخطأ فى إرادة المؤسسين لحزب الغد وقال إسماعيل كما التوكيل الذى قمتٌ بتحريره لتأسيس الحزب وهو توكيل سليم والآن وبعد أن تكشفت الحقائق ليس دفاعا عن أيمن نور فى قضية إتهامه بالتزوير للتوكيلات بل سيرسم التاريخ للدكتور أيمن نور ماهو أفظع من التزوير وهو خيانته للوطن وتنازله عن الجنسية المصرية وتركه للوطن وعدائه الدائم له هو والدكتور محمد البرادعى وهما من زعماء الطابور الخامس فى مصر ومؤسسيه والأن مصر باقية والخونة إلى الجحيم.
فى النظام السياسى والأمر لم يتوقف على مصر بل إمتد إلى الكثير من النظم العربية وكان ذلك بناء أول لبنة فى إسقاط النظام المصرى وإحداث الفوضى الخلاقة وتضيق الخناق على نظام مبارك وبناءا على ذلك فى نهاية 2004 تم الموافقة على حزب الغد فقط ولكن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن فقد قام أحد المقربين من أيمن نور بالإيحاء له بفكرة شيطانية قائلاً أنهم لن يستطيعوا تجميع الأعضاء المؤسسين للحزب مرة أخرى ولكن يمكننا عمل التوكيلات بدون حضورهم وعلى سبيل المثال الدكتورة /منى مكرم عبيد فتفقت الفكرة لدى أيمن نور ومن مكتب المحاماة وعلاقته المباشرة والدائمة بمكاتب التوئيق للشهر العقارى فتم التوصل مع مكتب توثيق المعادى بعمل توكيلات باأسماء المؤسسين السابقين للحزب من خلال كشوف التأسيس دون ذهابهم والتوقيع عليها وأستطرد إسماعيل أن هناك توكيلات سليمة مائة بالمائة مثل توكيلى لتأسيس الحزب وعن تقيمه القانونى لقضية تزوير توكيلات حزب الغد أجاب إسماعيل أن توكيلات الحزب سليمة لأن ماتم هو خطأ مادى لا إنصراف إرادة المؤسسين إلى تأسيس فكرة حزب الغد وهو ماتم بالفعل فى شهادة الدكتورة منى مكرم عبيد أمام المحكمة حينما سئٌلت عن توكيلها فى تأسيس الحزب آجابت أنا بالفعل حررت توكيل لإشهار الحزب ولكن ماأراه الأن ليس بتوكيلى الذى قمت بالتوقيع عليه وإن ماتم من مكتب المحاماه للدكتور أيمن نور هو عمل تفريغ لهذا المعنى من المضمون وهو خطأ إجرائى الخطأ فيه لايؤكد الخطأ فى إرادة المؤسسين لحزب الغد وقال إسماعيل كما التوكيل الذى قمتٌ بتحريره لتأسيس الحزب وهو توكيل سليم والآن وبعد أن تكشفت الحقائق ليس دفاعا عن أيمن نور فى قضية إتهامه بالتزوير للتوكيلات بل سيرسم التاريخ للدكتور أيمن نور ماهو أفظع من التزوير وهو خيانته للوطن وتنازله عن الجنسية المصرية وتركه للوطن وعدائه الدائم له هو والدكتور محمد البرادعى وهما من زعماء الطابور الخامس فى مصر ومؤسسيه والأن مصر باقية والخونة إلى الجحيم.