ارشيفية |
كتب بهاء المهندس _
تصوير ناريمان مندور
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الصحافة هى ضمير ونبض الشارع المصرى ومن منطلق إيماننا لهذه المهنة السامية حملنا على عاتقنا نقل معاناة المواطنين إلى المسئولين حتى تقل الفجوة بينهم ويتحقق التقدم المنشود كهذه الصورة التى إلتقطت فى مصلحة الآحوال المدنية بالعباسية حيث يتكشف من الصورة معاناة المواطنين ووقوفهم لساعات تحت وطأت أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية دون أى مظلات تحميهم من أشعة الشمس الحارقة بالرغم من حدوث أكثر من وفاة 110 مواطن وإصابة 2350 آخريين بلإجهاد الحرارى ولانستطيع أن ننكر أن هناك كثافة عددية هائلة من المواطنيين تفوق الحد المطلوب للتعامل معها من قبل مصلحة الاحوال المدنية بالعباسية وهناك تخوف من إندساس إرهابيين وسط تلك الحشود وإندساس أشخاص وسط هذه التجمعات لبث اليأس والإحباط بالرغم من وجود رجال الأمن الذين يقومون بدورهم بتفتيش المتعاملين مع المصلحة ويقف الضابط المسئول عن المكتب ( برتبة مقدم ) ممسكا بميكروفون مطالب المواطنين بالوقوف بطابور لتسهيل مهامهم وحقا كم يواجه رجال الأمن الكثير من المشاكل والمسئوليات الجثام فى علاقتهم المباشرة بالمواطنين أعانهم الله. ولذا نطالب المسئولين أيا كان موقعهم قبل أن يتخذوا قراراتهم التيسير على المواطن والعمل على إيجاد حلول فورية لتقديم خدمة أفضل للمواطن مما ينعكس بالإيجاب على صورة الدولة ومكانتها لدى المواطن المصرى البسيط فهل من مجيب .