القائمة الرئيسية

الصفحات

مايكل جاكسون يعود من جديد بعد وفاته !

مايكل جاكسون


ما تفكرش إن 2020م خلصت مفاجآتها الجهنمية، والصور دي من الvideo live اللي عمله المرحوم "مايكل جاكسون"، أيوة زي ما قرأت كدا، طلع في بث مباشر بعد ما مات ب11 سنة على حسابه الموثق على انستجرام، عشان كدا دماغي عملت erorr 404، الlive دا خلى  اسمه متصدر كل محركات البحث النهارده، بعد هجوم الملايين من جمهوره لتقصي حقيقة الموضوع..

انتشر المقطع الصادم فقلب الدنيا في خلال 7 دقايق وحقق 5 مليون مشاهدة، مستخدمي السوشيال ميديا اتفاجأوا بالراجل طالع لهم كإحدى معجزات السنة المدهشة دي، ولحد دلوقت مفيش حد عرف وﻻ فهم حقيقة الفيديو دا إيه أصلا، وبدأت الناس تسترجع وفاة "مايكل جاكسون" على غفلة سنة 2009م، بعد ما أخد جرعة من "البروبوفول" كمسن للآلام عشان يعرف ينام، بعد استشارة من طبيبه الشخصي "كونراد موراي" اللي خضع للتحقيق والحبس لمدة سنتين بسبب القتل غير العمد..


ومع حدوث الضجة حوالين الراحل "مايكل جاكسون"،خصوصا إن فيه ناس كتير جدا مفكرين إن حساباته الرسمية مقفولة أصلا، ودا مش صح ﻷن ببحث بسيط هنلاقيي الحساب ما اتففلش أبدا وبيتم تحديثه بشكل مستمر، وكانت آخر المنشورات عليه امبارح عن زيارة "جاكسون" لدولة جمايكا سنة 1975م، ونشر له صورة هناك وهو بيلعب مع "بوب مارلي"، والمنشور السابق لدا عبارة عن تصدر "مايكل جاكسون" للترتيب الموسيقي لبعض المطربين عام 1983م، ودا كان من 4 أيام بس..

عموما دي مش خدمة مراسلة ما بعد الموت مثلا، هي تريكاية كدا هنكتشف حقيقتها بعدين، وارد يكون المسؤولين عن الصفحة قاصدين الترويج لأعماله القديمة أو حاجة، ولجأ لتمثيلية عن طريق برنامج أو حد محترف جرافيك أو مشخاصاتي وممثل متقن أو أي شيء ما الحاجات العظمة دي، وحتى الفيديو نفسه غير متاح واللي باقي دلوقت الصورة دي، وأي قلق بيتسبب فيه اسمه هو استثمار مستمر له..

مع إني مش شايف إنه محتاج دعاية أو تسويق، دا هو المغني الأشهر والأنجح في التاريخ، ملك البوب هو أيقونة الموسيقى العالمية سواء بالنسبة لألبوماته الناجحة أو كتابه اللي تناول سيرته الذاتية، أو حتى عمليات التجميل الكتيرة اللي عملها، وكمان أخد جوايز ما تتعدش أهمها 31 جايزة من تسجيلات جوينيث العالمية، و13 جايزة جرامي وجايزة جرامي الأسطورية..

وكان محط شائعات ضخمة طول حياته وحتى بعد ما مات، ولعل أهمها اتهامات michael خلال الفترة الأخيرة من حياته بقضايا التحرش الجنسي بالأطفال والقاصرين، واللي استمرت لحد وفاته ورجعت مرة بعد مرة، وكان أبرزها في فيلم "Leaving Neverland" الوثائقي الصادر عام 2019 على شبكة HBO، ولحد دلوقت بيتم ذكر الاتهامات دي مرادفة ﻻسمه في أي مناسبة تخصه..