ضابط مخابرات قطري سابق يكشف كيف تدار دولته؟..عصابة العشرة أشخاص تحكم..وأمن الدولة يتحكم فى جميع الوسائل الإعلامية
فى ظل ما تمارسه دولة قطر من تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية
ودول المنطقة، وما تمارسه من مخططات لتنفيذ سياسات لتدمير الدول العربية
بتمويل الجماعات الإرهابية ودعمها ماديا واعلاميا بمنظومة إعلامية يتحكم
فيها جهاز امن الدولة القطرى فى المقابل لا تستطيع تلك المنظومة تناول ما
يدور فى الداخل القطري من سياسات خاطئة وتكميم للأفواه وفقا لما تم اعلانه
من فصل 1000 صحفي فى السنوات الأخيرة لانتقادهم تلك الأوضاع والسياسات،
وخلال مداخلة هاتفية ل «على ال دهنيم» الضابط السابق بالمخابرات القطرية،
مع الإعلامى «أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» على فضائية «صدى البلد»
والتى أكد خلالها أن قطر تحكم من قبل عصابة تستنزف أموال الشعب وليس نظاما
حاكما يحافظ على المواطنين.
وأضاف «على ال دهنيم» إن المؤسسات القطرية والشعب القطري ليس لهم أى
علاقة بالخلاف بين السلطة القطرية والدول العربية، لأن الدولة تحكمها عصابة
مكونة من 10 أفراد يصنعون المشاكل مع الدول المجاورة وجميع الشعب خارج
المعادلة السياسية.
وأضاف أن مشكلة مصر والدول العربية مع عصابة فى دولة قطر مكونة من
الأمير السابق والحالى ومدير المخابرات ووزير الداخلية، وهى المجموعة التى
تنهب أموال الشعب القطري، ولا يستطيع الشعب القطرى أن يتكلم لأنه يحكم
بالسياسة البوليسية..
وأوضح أن قطر تدعي الديمقراطية، ولا يوجد بها برلمان أو دستور أو
هيئات تمثل الشعب القطرى، وإنما الوضع مقتصر على عصابة لا ترقى أن توصف
بالحكام، مضيفا أن الحكومة القطرية دفعت مليار دولار من أموال الشعب القطرى
للإفراج عن 28 من العائلة الحاكمة متهمين فى قضايا فى عدد من الدول..
وأضاف رغم أن وسائل الإعلام القطرية تتحدث عن السياسات وتتدخل فى شؤون
الدول لا يستطيع أحد فيها أن يتحدث عن الأوضاع داخل الدولة، موضحا أن
النظام فى قطر ينظر إلى أن أرض الدولة ملك له وجميع ما عليها داخل ضمن ملكه
وأن الشعب عبارة عن عبيد.
وأشار ال الدهنيم، إن جميع وسائل الإعلام فى دولة قطر يديرها جهاز أمن
الدولة، وهو المسئول عنها ماليا وإداريا بما فيها قناة الجزيرة التى تدار
إدارة مباشرة من أمن الدولة، مضيفا، أن تبعية قناة الجزيرة القطرية
المباشرة لأمن الدولة يجعلها لا تقدم محتوى إعلاميا، ولكن تقدم مادة أمنية
ومخابراتية واستقطاب الإرهابيين بدليل أن أسامة بن لادن كان يبعث برسائله
إلى قناة الجزيرة ليتم إذاعتها للعالم.
وأوضح أن قطر عميلة لدولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأن
أفضل علاقة بين الدول تجمع بين قطر وإسرائيل، مؤكدا أن قطر هى الدولة
الوحيدة التى لها استثمارات بالمليارات في إسرائيل
وتابع الضابط السابق فى المخابرات القطرية، أن وزير الداخلية القطري
اخوانى من الدرجة الأولى وهو من يتولى عملية التنسيق والإتصال بالإرهابيين،
مضيفا، أنه سافر إلى السودان لاستقبال أسامة بن لادن لحضور مؤتمر فى قطر و
تمويله بالسلاح ومساعدته بالعودة.
واستطرد أنه خلال عمله فى جهاز امن الدولة القطرى على مدار 14عاما
والتى اطلع خلالها على أدق الأسرار ووقع خلاف بينه وبين رئيس الجهاز مما
جعله يوثق علاقته بالعديد من العاملين به وتجنيدهم لتسريب جميع المعلومات،
موضحا، أن النظام القطرى يحصل على كل أموال القطريين ويترك الفتات للشعب
القطري، مضيفا، أن جهاز أمن الدولة هو الحاكم والمسيطر تحت إدارة وقيادة
الأمير حمد امير الدولة السابق ولكن الأمير تميم عبارة عن أمير ادارى فقط،
مضيفا، "الشيخ تميم شيخ طربوش"
وتابع أن الشيخة موزة تتولى دور التعليم والجانب الاجتماعي وتدخل فى المسائل السياسية بقدر ما يفيد تلك الجوانب.
وأضاف أنه من الطبيعي أن تدفع دولة قطر أموال لتنظيم كأس العالم لأنه
من المستحيل أن يتم الموافقة على تنظيم تلك الدويلة لهذه البطولة بدون دفع
رشاوى وأموال، مضيفا، أن تلك هى العقلية القطرية التي تعمل بها الإدارة
القطرية.