كتب بهاء المهندس
الخيار والفأوس بإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقها والمحافظ ودن من طين وودن من عجين
لاأحد يستطيع أن ينكر أن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة فبالرغم من جهود الدولة المبذولة لتقديم خدمات أفضل للمواطن ومحاسبة المخالفين آياً من كانوا ولامكان للمحاباة والمجاملة لأحد فالجميع أمام دولة القانون سواء إلا أن البعض يقوم بإستخدام سلطاته ونفوذه للإساءة إلى صورة النظام الحالى فى الشارع المصرى والمثل واضحاً وضوح الشمس فيما يحدث داخل مجلس مدينة قها فيوم السبت الموافق22 اغسطس تحت سمع ومرأى الجميع من القيادات التنفيذية لمدينة قها حيث أمر السيد المهندس/عبد المحسن العسيلى رئيس مجلس المدينة بإزالة المبانى على الآراضى الزراعية لمدينة قها وهو أمر محمود ولكن الغير محمود أن تنفذ الإزالات لأشخاص بعينها ولا تنفذ الإزالات الآخرى مما يبعث الشك والريبة فى قلوب المواطنين وإزدياد الشعور بالسخط على الدولة والمسئولين فاأثناء قيام رئيس مجلس المدينة بقها الإزالة لأحد الأشخاص يملك مبنى عبارة عن مخزن يستخدم كشونة لتخزين المحاصيل مملوكة للمواطن على فتوح على مصيلحى حيث قام بالتحدث إلى رئيس مجلس المدينة قائلاً: له هل سيادتك حملة الازلات لجميع المبانى المخالفة فأجابه السيد المسئول (أنا نازل أزيل اللى على مزاجى ومن يعترض لأوامرى فهنا القوة والشرطة سيقومون بالقبض عليه فوراً ولن يكتفوا بذلك) وقام السيد رئيس مجلس المدينة بإعطاء الأوامر لسائق اللودر للقيام بالإزالة بالرغم من وجود طفلة أسفل المبنى تدعى هند أحمد جلال مما نتج عنه إصابتها وتدخلت العناية الإلهية لإنقاذها من موت محقق وتم إنتشالها من تحت الأنقاض وأكد المواطن على فتوح أن والد الطفلة توجه لقسم شرطة قها لعمل محضر بتلك الواقعة ولم يتمكن من ذلك وتساءل فتوح هل هذه الإزالات هى تنفيذ للقانون أم لتصفية حسابات لخلافات شخصية لكل من يعارض ترشيح أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل للبرلمان وإذا كان الأمر غير ذلك فلماذا لم تصدر الأوامر بتنفيذ القانون لإزالة مبانى أخرى لأقارب وزوجات وأبناء موظفى مجلس المدينة بقها والسؤال الآن هل بعد ماشاهدناه بعد ثورة
30يونيو ستكون الكلمة للسلطة والنفوذ أم أن مايحدث هو لزيادة الإحتقان بالشارع المصرى ضد القيادة السياسية لكى تعرقل مسيرة التنمية والرخاء لمصرنا الحبيبة........!؟