نيرفان شعبان |
رغم أن مجانية التعليم مفيده لكثير من الأسر
المصرية التى بالكاد تستطيع جمع قوت يومها ولكنها أصبحت عبء على الدولة من نواحى عده و لعل
أهمها فى هذه المرحلة الراهنة هو العنصر الإرهابى الذى يكمن تحت غطاء مجانية
التعليم و يرصد كل الطلاب ذو الشخصيات الهشة التى تسعى للحصول على المثالية
المفتقده فى منازلهم و كذلك على دور الجهادى البارز فى جماعات الأزقة و الحارات و
إشباع رغباتهم الدفينة فى سرد حكاياتهم البطولية وكيفية إهدار المال العام للدولة
المصرية و تخريب منشأتة .
نعم إنها مجانية التعليم التى تخرج منها الأف
الأدباء و الكتاب و العلماء و معظم قاده الدولة المصرية فكانت فيما مضى تحوى مدارسها و جامعاتها المثل الإخلاقية
العالية التى يفتخر بها كل خرجيها فكنا
عندما نذكر المؤهل نذكر معة الجامعة التى حصلنا منها على المؤهل العلمى و نحن فى
قمه الإعتزاز بها و كثير ما أفتخر بنفسى إننى
من أبنائها ، مضت أيام إفتخارنا بهذه الجامعات العريقة و تهدمت تحت خطوات الطلبة
الأرهابيين المشوهين عقلياً فأصبح الأن النسبة الكبيره بين طلابها ينتمى لمجموعة
من الفكر الأرهابى بمسميات كثر سواء كان ثورى إرهابى ليبرالى أم متشدد إرهابى .
إن مجانية
التعليم هى حصن الأمان والأمل المتبقى لتعليم أبناء كثير من الأسر تعيش تحت خط
الفقر و حلمها الأوحد والأخير بناء مستقبل أطفالهم لينعموا بحياه كريمة ، فلا نستطيع أن نحطم آمالهم و طموحاتهم هم و كثير
من أبنائهم المتفوقين دراسياً لذلك لابد
من تعديل قوانين مجانية التعليم و نقتصرها
فقط على كل الطلاب الذين لم يندرج أسماهم فى عمليات التخريب و ميولهم ثقافية واعية
بنائه وليست هدامة متشدده أو هدامة فوضوية تسعى لنشر الغوغائية بين الطلاب و هنا نكون قدر
أغلقنا الباب فى وجه كل من تسول له نفسه أن يأخد من الجامعات المصرية العريقة
منبراً لإرهابة و أفكارهة الملوثة .
ماحدث السنه الماضية داخل الجامعات كان إنذار
يدق أجراسة فى عقول جميع القائمين على مؤساسات الدولة بأن أسوار هذه الجامعات تحوى خلايا إرهابية تنمو
و تتوغل فى كل من يقترب منها و تعمل ليل نهار على التوسع ولابد من إتخاذ إجرآت سريعة أكثر حزماً فى هذا
المضمار ، حتى الأن لم يحدث تغيرات تقضى
على هذه التصرفات الإرهابية داخل الحرم الجامعى و من هنا نناشد كلاً من رئاسة
الجمهورية و وزاره الداخلية ووزارة التعليم اتخاذ جميع التدابير والإجرآت اللازمة لتدمير الأهارب داخل
الجامعات رحمه بنا و بأولادنا و حرصاً على أمن بلدنا و إقتصار مجانية التعليم على من لم يتورط فى
عمليات التخريب و التحريض .
حفظك الله يا بلادى و حفظ شباب و بنات المستقبل من كل سوء .