بقلم عصام صلاح
على مدار ثلاث سنوات عجاف تحمل المصريون فيها الكثير من ويلات الحروب
والإقتتال العشوائى بغرض إسقاط الدولة المصرية ليتم تقسيم مصر وتكون النواة
لشرق أوسط كبير ذات دويلات صغيرة والتى لاتتجاوز أكبرها دولة إسرائيل
الكبرى والحلم الصهيونى بحكم العالم من سفح الهرم فهذه الحروب تعرف بالجيل
الرابع أشد وأخطر أنواع الحروب وأعتاها إهلاكا ودماراً للشعوب
والأوطان....نعم عكفت على دراستها وإعدادها لسنوات
عديدةالمخابرات الامريكية حتى يتم تقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة
لاترقى أكبرها أن تناطح الدولة اليهودية القادمة من النيل إلى الفرات و
يسهل السيطرة عليها واستعباد شعوبها عند الإعداد للوطن البديل للولايات
المتحدة الأمريكية فى منتصف العشرينيات من القرن الحالى لبناء الحضارة
الامريكية الجديدة فى القارة الإفريقية بعد زوال القارة الامريكية فى
العقدين القادمين .. وهنا تساءلت هل مافعله الساسة العسكريون (الصقور
المصرية) فى خلال الثلاث سنوات أعاد موازين القوى داخل الدولة وخارجها وهل
معاركCIA المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانيةMI6 والسافاك الإيرانى و
SAVACوالمخابرات التركية والموساد الإسرائيلى والبرص القطرى مجتمعة ضد
الصقور المصرية باءت كلها بالفشل أم مازالت الحرب قائمة وتتغيير
إستراتيجيتها بتغير النتائج وكم الأوراق المحترقة فإننا مقدمون على حرب
شاملة نعم ستخوض مصر ثلاثة حروب بتوقيت واحد وعلى ثلاثة محاور من الغرب
والجنوب والشرق بدعم أمريكا وإسرائيل وألمانيا وإيران وتركيا ...متى فى
خلال أسابيع.....أين على أرض مصر....لماذا؟ لإسقاط وتفكيك الجيش المصرى
وتسريح الشرطة المصرية...
ومن هنا يأتى دور أصحاب الرؤى والمعرفة.. ويتردد السؤال ماذا لو.. قرر
المشير عدم خوضة الإنتخابات الرئاسية.....