تقرير عصام صلاح
فى
يوم 12 ديسمبر 2013 مع الإحتفال بأول بث للموجات الكهرومغناطيسية وذكراها 112
أعوام المستخدمة حاليا فى التليفون المحمول كانت وحدة المخابرات الحربية
الإسرائيلية 8200 المتخصصة فى التجسس على الإتصالات المصرية تحتفل بإفتتاح مركز (
حرب البعد الخامس) للتنصت اعتمادا على تقنيات شركة (ناروس ) الإسرائيلية_الأمريكية
التى قاد تصميم برامجها وإنشاءها الضابط الإسرائيلى (أورى وهين ) خبير الإتصالات
فى عام 1997 والمملوكة حاليا لشركة بوينج الأمريكية التى إشترى رئيس الوزراء
السابق أحمد نظيف نظامها للتنصت والتجسس على الشبكات المصرية وكشفت قصتها شبكة CNNالأمريكية فى فيلم لدينا نسخة أخرى بينما
بيانات (ناروس) فى موقعهاعلى شبكة الانترنت لاتنكر حقيقة وجودها الآن داخل شبكات
الإتصالات المصرية ولايمكن لأحد أن ينكر أن (ناروس) شركة إسرائيلية أمريكية وإنها
صممت فى الوحدة 8200 الإسرائيلية للتجسس والتنصت على الإتصالات وإنها مملوكة بنظام
الشراكة منذ عام 2010 لشركة بوينج الأمريكية
بل
أن ناروس معروف فى كل العالم أن برامجها تتجسس على المصريين وهى بند من بنود (
الباتريوت أكت) الأمن القومى فهذا. النظام يمكنه تسجييل
بلايين المحادثات الهاتفية لأى شبكة إتصالات فى العالم وهذا النظام التى أنتجت له
هليوود عنه الأفلام السينمائية حين تتجسس المخابرات المركزية الأمريكية على
إتصالات الشعب الأمريكى وأشهرها ( Enemy of the s tat )إينمى أوف ذا ستيت أو عدو الدولة. ومن
المعروف أن نظام ناروس يستخدم نظام يعرف (حزم المراقبة العميقة) Packages
viewing deep وهو نظام يمكنه التنصت فى توقيت واحد
على كل المحادثات الهاتفية المصرية باأنواعها ويقوم على مدار الساعة بتحليل المحادثات
وتسجيلها عن طريق تنصت عشوائى عملاق مكنه تسجيل عشرات الملايين من المحادثات
الهاتفية والأرضية واللا سلكية مرة واحدة والمثير حقا أن ها النظام لايحلل فقط بل
يمكن برمجته على متابعة صوت مشترك بعينه على مدار الساعة فيقوم هذا النظام حثى لو
تحدث هذا المشترك بلغات أخرى بتجيل محادثته تمهيدا لتحليلها..ولاجدال أن ناروس من
أفضل أنظمة التجسس على شبكات الهاتف أو حتى الكمبيوتر بالأسواق لدرجة جعلت شركة(AT and T )الأمريكية الشهيرة تستخدمه للمراقبات
الإلكترونية بل أنه النظام الرسمى لهيئة الأمن القومى الأمريكى ..تلك المعلومات
منشورة حيث أنتج وصمم نظام (ناروس) بواسطة طاقم مهندسيين من الموساد الإسرائيلى بل
أن أحد مصممى النظام وهو الإسرائيلى (يعقوب ألكسندر) الشهير باإسم Copyتجسس مستخدما البرنامج على إتصالات
البورصة الأمريكية وعندما كشفته المباحث الفيدرالية الأمريكية عام 2006 هرب إلى
ناميبيا فى إفريقيا بمئات الملايين من الدولارات حيث يتنقل هاربا ولاتزال السلطات
الأمريكية تطالب ناميبيا بتسليمه ........ وقد صمم نظام ناروس عام 1997فى إسرائيل باأفكار آروى كوهين وريستاس
كيرمان اللذين لاتجدهما حاليا فى تشكيل مجلس إدارة الشركة والتى نقلت لكيتها
بالمشاركة مع الطرف الإسرائيلى لشركة بوينج العالمية عام 2010مع أن آروىكوهين كما
توضح بيانات ناروس مشاركا فى الملكية حتى اليوم ولمعرفة مدى حرفية ناروس يكفى
الإشارة لأحد مديريه التنفذيين وهو وليم كرويل المدير السابق لوكالة الأمن القومى
الأمريكى والمعروف عنه أنه الموكل إليه جمع المعلومات لحساب أجهزة المخابرات
الأمريكية المختلفة عن طريق مراقبة أنظمةالإتصالات المختلفة وتحليلها ومقرها (فورت ميداى )بولاية مير يلاند
الأمريكية .حيث يتواجد ثانى أكبر مركز تنصت وتجسس الكترونى بالعالم بعد مركز
التجسس والتنصت البريطانى فى مقاطعة (شلتاهايم جى سى إتش كيو) بينما بأتى مركز اتنصت والتجسس الإسرائيلى على الحدود المصرية للوحدة 8200الثالث من حيث الخطورة فى العمليات ومسجل
فى تاريخ العمليات الإسرائيلية أن الوحدة 8200 تنصتت فى مساء 5يونيو 67على مكالمة
شهيرة بين الرئس الراحل جمال عبد الناصر والملك حسين بن طلال عاهل الأردن . كما تنصتت على مكالمة بين الرئيس
السابق مبارك والرئيس ياسر عرفات مع السفينة المخطوفة (آكيلى لاورو ) التى رست فى
ميناء بورسعيد يوم 17 اكتوبر 1985كما تنصتت على محادثات الرئيس السابق مبارك والقاهرة خلال رحلة
عودته من آديس بابا عقب فشل محاولة إغتياله وكانت تتنصت على الشبكات المصرية مما
لاجدال فيه.أما المدير التنفيذى لناروس حاليا جورجأوسلان فيؤكد عبر المتحدث بإسم
الشركة كاثلين شاناهان أن علاقة ناروس مع الموساد كانت فى الماضى وأن المشكلة هى
أن الشركة تأسست فى عام 1997 بواسطة طاقم مصممين ومهندسين إسرائيلين من الوحدة
8200 بالموساد ولكنها حاليا أمريكية مؤكداً ان الشركة بعد أن باعت النظام ناروس إلى
مصر لاتتدخل نهائيا فى المراقبات ولايمكن لمهندسيها التدخل فى أى نشاط مصرى إلا فى
حدود الصيانة طبقا للتعاقد مع الحكومة المصرية والـخطر واضح والنظام الذى يتنصت على
الإتصالات فى مصر هو الموساد الإسرائيلى بكل المقاييس حتى أن مجلة (ديبو ماتيك
) حذرت فى عددها الصادر فى 5 سبتمبر 2010 من عمليات التنصت التى تقوم بها الوحدة
الإسرائيلية 8200 وخبراؤها ضد مصر وهى ذات المعلومة التى كتبتها1996 (الكاتب نيك
هاجار) الصحفى النيوزلاندى المتخصص فى الشئون الأمنية .