القائمة الرئيسية

الصفحات

حراك جنوب اليمن يتصدى للإرهاب ويرد على مؤتمر الحوار الوطنى بالصحفيين غدا الخميس





كتب ايمن عامر 

يكشف المجلس الوطنى الأعلى لحراك جنوب اليمن مرتكبى العمليات الإرهابية والانتحارية التى وقعت أول أمس بمبنى الأمن العام فى عدن والتفجيرات التى حدثت فى مناطق مختلفة وأودت بالعديد من الشهداء والضحايا والمصابين وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقده الحراك غداً الخميس الساعة الثالثة عصراً بنقابة الصحفيين . وكذلك شرح موقف الحراك الجنوبى من مخرجات مؤتمر" الحوار الوطنى اليمنى " والجرائم التى يرتكبها نظام صنعاء وحزب الإصلاح " الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين " وحزب المؤتمر الذى يرئسه الرئيس السابق على عبد الله صالح بحق أبناء الجنوب منذ عام 94 وحتى الآن  
يتحدث فى المؤتمر نائب رئيس المجلس الوطنى للحراك الجنوبى والمتحدث الرسمى الدكتور عبد الحميد شكرى والدكتور أفندى الحاج المرقشى رئيس المرصد الجنوبى لحقوق الإنسان " ساهر " والعديد من قيادات الحراك الجنوبى وطالب الدكتور عبد الحميد شكرى نائب رئيس المجلس الوطنى للحراك الجنوبى والمتحدث الرسمى الجامعة العربية بعدم ترحيبها بوثيقة " الحوار الوطنى " التى تشرع الوضع القائم من القتل وارتكاب الجرائم والعمليات الإرهابية ضد شعب الجنوب . وقال شكرى أن نظام صنعاء وحزب الإخوان المسلمون " الإصلاح " يرتكب فى هذه اللحظات مجازر بحق شعب الجنوب فى مناطق حضرموت والطالع وردفان وكانت أخر جريمة قتل طفل 11 سنة فى العاصمة عدن فضلا عن جريمة إطلاق دبابة لقذائفها على عزاء أقامه الحراك الجنوبى فى منطقة الضالع والتى أودت بحياة العشرات ومئات الجرحى مشيراً إلى أن هذه الجرائم يراد بها الضغط على شعب الجنوب للقبول بمخرجات ما يسمى الحوار الوطنى اليمنى لإلحاق سيطرة الإخوان وحزب صالح على الجنوب , الأمر الذى يرفضه شعب الجنوب . وناشد شكرى المنظمات الحقوقية والإنسانية والشعوب العربية الوقوف إلى جانبه لحمايته من تلك الجرائم وقال الدكتور أفندى الحاج المرقشى رئيس المرصد الجنوبى لحقوق الإنسان " ساهر " أن الحكومة اليمنية لا تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية على الرغم من توصيات المجتمع الدولى والتزاماتها الدولية بارتكابها انتهاكات ضد العديد من مواطنى جنوب اليمن رغم المواثيق الدولية المحرمة لمثل هذه الانتهاكات تجاه الجنوبيين الذين أصبحوا تحت القمع والمضايقات والحرمان من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية الخاصة بهم , وحتى من متطلبات الحياة كالغذاء والماء والسكن علاوة على طمس هويتهم , حيث أصبحت حياتهم مهددة بالانقراض .