تخاريف ترامادولية
بقلم/عصام أبو شادى
إستقبال حار وحكايات لخلتك مادة86
فينك ياطهرة غبتى كتير ليه عننا. د الناس هروا جتتك. وف سرهم. بينادوا فينك ياطهرة فين حكمتك . الخلق خلاص فلت عيارهم من ركنتك.
معرفتيش إللى حصل؟ مش الثورة قامت عندنا.ومظاهرات لفت بلدنا كلها.
ف الاول قولنا الشعب يريد إسقاط النظام. طلع النظام وهاتك فى ضربنا وقتلنا .ومع كل دة سقط النظام.ولحد كدة كله تمام.شوية مسك العسكر لحد ماينقل النظام لنظام .ومافيش حد من الخلق قابل أى كلام .احسن إحنا طلعنا ننادى بحقنا المسلوب من زمان.وكان شعارنا عيش حرية كرامة أنسانية.أحسن كانت الداخلية من زمان مستقوية.وكانت هى السبب فى قيام الثورة دية.مسكونا العسكر شوية وكانت هناك أضطرابات كتير داخلية. إشى إعتصامات. وإشى وقفات احتجاجية. وإشى مطالب فئوية .
والعسكر محاصر بين كل المشاكل دية.دة غير ضغط الثوار والجماعة الإخوانية والدول العفية .وكلهم مش صابرين على المرحلة الإنتقالية.
وبعدين عملنا أنتخابات تشريعية وبعدها انتخابات رئاسية المهم فى الأخر الثوار أخدوا عصاية مغرية. قوم الاخوان قعدوا على الكرسى ورجليهم مدلية.وراحت ياختى البلد فى حكمهم هفية .طبعا مش حاحكيلك عن المدابح اللى حصلت.وصلتك أخبارها ميه الميه.إسكتى ولا يوم الإتحادية ماقولكيش الإخوان طلعوا على المعتصمين تقوليش وحوش. ماتشفيش منهم غير دقن وكروش. ضربوا الغلابة ذى الديابة إلا حد يحوش.
وفى لحظة مات إللى مات وعلى أسوار القصرتعذيب وأهات إلا واحد ياولداة نشنوا علية لحد ممات .أصل دة اللى كشف سترهم وبين لعبهم.
شاب لسة نضيف بيقولوا إسمه الحسينى أبو ضيف. وكان يوم مهزلة.
ومن ساعتها والإخوان فلت عيارها.وعايزين ياخدوا البلد من أبوبها .
قام الشعب معجبتهوش الأمور . ومن عمايلهم بدأ يثور.وكانت ليلة ياختى
طوفان بشر فى الشوارع والميادين إتنشر. تقوليش نمل او زخات مطر.
ومع كثرة الطوفان إتعزل الإخوان .وهناك بعيد شوية عن الإتحادية .جامع رابعة العدوية. قاموا الإخوان عسكروا فيه .ودماغهم والف صرمة مايروحوا إلا لما يرجع طائر النهضة. كنا فى رمضان وتشوفى هناك اشكال وألوان وفاجاءة القاهرة لا تشوفى فيها شحات أو عريان. احسن الكل شد الرحال على هناك.أكل وفلوس وبيات. أصلهم حللوا لهم جهاد النكاح.والناس بقت ظايطة وماتشوفيش الواحد منهم إلا ماتسمعى منه التهديد والوعيد قلنا نصبر عليهم لبعد العيد.وبرغم السفالة والندالة والعطن. نسيوا يعنى أيه وطن.فضينا رابعة والنهضة. كان فيه صحيح موت لإن الاعتصام كان فيه المسدس والخرطوش والألى حتى كان موجود كمان النبوت.
ومن ساعتها عايشين فى مرار إشى أغتيالات وإشى تفجيرات. بعد ما إنكشفت خططهم وغاروا بهمهم .بس للامانه الجيش دك حصنهم. ومن وقتها والجيش بيطهر ظلمهم .أصلهم صاحبوا الإرهاب قال أيه عايزين يخلوا عشتنا هباب .ماخبيش عليكى قتلوا من ولدنا غدر كتير والجيش مخلى عيشتهم طين.قالوا ننزل على البلاد.نفجر وندمر ونقتل معاهم العباد.قولنا مافيش فايده معاهم من الإتعاظ. ومن ساعتها واحنا بنادى بحضورك وإحنا عارفين ماجبكيش غير الشديد الأوى بعد مازاد العناد ووقف حال العباد والكل قال مش هايحلها غير خالتك مادة 86 أصلها من زمان ماشفنهاش يمكن تحل الأزمة وتقلل الممات. أحسن لسنها مهاب. هاتوقف بيه الارهاب.ولو أنى عارف ان حضورك اليوم هايسبب ليهم حالة صرع. وهاينشروا بين الناس حالة هلع .لكن إحنا برضة موجودين معاكى.
ياترى ياخالتى مادة 86 هاتنفذى المطلوب .ولا هايكون كلامك مجرد مسكن حبوب.