حوار بهاء المهندس
فى حوار خاص لنا مع المهندس محمد كمال صاحب مشروع الحلم الافريقى وصاحب مشروع الامل من التحرير الى التعمير والذى يعشق تراب هذا الوطن بصدق فهو ينشغل بالة دائما بمشاريع تنموية تحمل الخير لوطننا الحبيب وشعبها فى بداية حوارة معنا اراد المهندس محمد كمال ان يعلق
على مشروع الدكتور ممدوح حمزه لإعادة التوزيع الجغرافى للسكان فى الصحراء الغربيه قال اتفق مع حمزة فى نقاط الا وهى . الإبتعاد عن الوادى القديم للنيل الضيق الملوث والإتجاه الى التنميه الأفقيه وخاصةً فى الصحراء الغربيه . اتوافق معة ايضا على بيئه نظيفه وعدم إستخدام طاقه أو زراعه أو صناعه تضر بالبيئة وبصحة الإنسان والحيوان . وعن نقاط اختلافة مع مشروع الدكتور ممدوح حمزة قال الخبراء الذين أعدوا له دراسة المياه الجوفيه والتى جعلت من مشروعه فى صورته النهائيه ( قزم ) لضيق الرؤيا وصغر الأهداف والتى لا تتناسب إطلاقاً مع حجم إستيرادنا لأكلنا ولبسنا والتى لا تتناسب أيضاً مع الحجم الحقيقى لخزان المياه الجوفيه الهائل ( الحجر الرملى النوبى ) . واشار المهندس محمد كمال الى إن دراسة المياه الجوفيه التى يتحدث عنها الدكتور ممدوح حمزه والتى لا تسمح إلا بزراعة 600,000 فدان فى مناطق متفرقه تتناقض مع ما قاله من أن هذا المخزون من المياه يكفى مشروعه لـ 400 سنه فقط ؟؟!! أى أن هذا الخزان لا يتجدد وهذا معناه أننا لا نستطيع أن نزرع أكلنا ولكن نذهب الى زراعة ما غلى ثمنه فقط كما قال سيادته ؟؟!! كما إن دراسة عباقرة المياه الجوفيه الذين تكلم عنهم الدكتور ممدوح حمزه وهم الدكتور مغاورى شحاته وفريق معاونيه و المهندس حسين إدريس أكبر خبير مياه جوفيه فى العالم و الدكتور أحمد فوزى دياب ( الخبير بالبنك الدولى ) هذه الدراسه التى تحكم على مستقبل مصر بالإعدام وتجعلنا نستمر فى مسلسل العبوديه لمن يصدر لنا طعامنا تتعارض تماماً مع الدراسه التى قامت بعملها هيئة الإستعلامات ( المخابرات العامه ) فى عام 1998 والتى أقرت فى صفحة 266 أن المخزون الآمن للسحب 60 تريليون متر مكعب وليست 1,5 مليار متر مكعب كما تقول دراسة الدكتور ممدوح حمزه . واضاف قائلا أن هذه الدراسه تتعارض تماماً مع واقع ضخ ليبيا ل 25 مليون متر مكعب يومياً ( 9 مليار متر مكعب سنوياً ) من نفس الخزان ؟؟؟!!! وتساءل قائلا إذا كانت دراسة الدكتور ممدوح حمزه عن المياه ( سر الحياه والتنميه ) تقول أن الخزان سيكفينا 400 سنه أى أن هذا الخزان لا يتجدد !! فنريد أن نعرف أين تذهب الغالبيه العظمى من 1,6 تريليون متر مكعب أمطار تهطل سنوياً على هضبتى منابع النيل ؟؟!! و سجل إعتراضة الشديد على أسلوب الزراعه الذى يتكلم عنه الدكتور الدكتور ممدوح حمزه قائلا ( فالكلام جميل ولكن الواقع مرير جداً ) مما يعنى ذلك إستمرار إمراض الشعب المصرى كله بأمراض الكبد والكلى والسكر والضغط والسرطان وإلتهاب الجهاز العصبى . واشار كمال الى ان إستخدام كلمة ( أورجانك ) فى الصحراء هى كلمة حق أريد بها باطل . فالمياه وحدها لا يكفى بدون تربه صالحه . والصحراء والتربه الرمليه لن تعطى إنتاج بدون أسمده صناعيه ( مصدر كل أمراض ومشاكل شعب مصر ) . واكد كمال الى ان الحل هو الطمى ثم الطمى ثم الطمى . أم أننا نريد الإستمرار فى مسلسل قتل الشعب المصرى ؟؟!! واشار كمال الى إن التوجه الإشتراكى للدكتور ممدوح حمزه وفلسفة عدم الملكيه وتكوين الجمعيات التعاونيه من 800 أسره لإدارة 2500 فدان ( فارم بلوك ) وتلقى أوامر الزراعه من الحكومه وقيام الحكومه بشراء المنتجات الزراعيه من هذه الجمعيات أو الشركات ( المساهمه ) بسعر أعلى من الأسعار العالميه بــ 15% لمن الأساليب الباليه التى عفى عليها الزمان . وتساءل كمال قائلا هل سمعتم ياسيدى عن التجربه الأمريكيه الفاشله بعد الحرب العالميه الأولى والثانيه وتمليك البيض 5 إيكر لكل فرد وما أفرزته هذه التجربه من ( فقراء البيض ) ؟؟؟. هل سمعتم ياسيدى عن التجربه الحديثه فى جنوب أفريقيا وتكوين ( كوميونيتى تراست ) لكل 300 أسره من السود لتمتلك وتدير مزرعه 2000 فدان حيث قامت الحكومه بشرائها من أحد المزارعين البيض الذى كان يديرها وأسرته بنجاح كبير , وماذا حدث من فشل إدارى وفشل مالى وإنهيار لهذه المزارع وهذه الجمعيات ؟؟!!
وعن طريقة تمويل مشروع حمزة قال إن ذهاب الدكتور ممدوح حمزه الى التفكير فى التمويل بالطرق التقليديه والإعتماد على الإقتراض فى المقام الأول من الأموال المتراكمه فى البنوك المصريه سيجعل هذا المشروع لن تقوم له قائمة
فى حوار خاص لنا مع المهندس محمد كمال صاحب مشروع الحلم الافريقى وصاحب مشروع الامل من التحرير الى التعمير والذى يعشق تراب هذا الوطن بصدق فهو ينشغل بالة دائما بمشاريع تنموية تحمل الخير لوطننا الحبيب وشعبها فى بداية حوارة معنا اراد المهندس محمد كمال ان يعلق
على مشروع الدكتور ممدوح حمزه لإعادة التوزيع الجغرافى للسكان فى الصحراء الغربيه قال اتفق مع حمزة فى نقاط الا وهى . الإبتعاد عن الوادى القديم للنيل الضيق الملوث والإتجاه الى التنميه الأفقيه وخاصةً فى الصحراء الغربيه . اتوافق معة ايضا على بيئه نظيفه وعدم إستخدام طاقه أو زراعه أو صناعه تضر بالبيئة وبصحة الإنسان والحيوان . وعن نقاط اختلافة مع مشروع الدكتور ممدوح حمزة قال الخبراء الذين أعدوا له دراسة المياه الجوفيه والتى جعلت من مشروعه فى صورته النهائيه ( قزم ) لضيق الرؤيا وصغر الأهداف والتى لا تتناسب إطلاقاً مع حجم إستيرادنا لأكلنا ولبسنا والتى لا تتناسب أيضاً مع الحجم الحقيقى لخزان المياه الجوفيه الهائل ( الحجر الرملى النوبى ) . واشار المهندس محمد كمال الى إن دراسة المياه الجوفيه التى يتحدث عنها الدكتور ممدوح حمزه والتى لا تسمح إلا بزراعة 600,000 فدان فى مناطق متفرقه تتناقض مع ما قاله من أن هذا المخزون من المياه يكفى مشروعه لـ 400 سنه فقط ؟؟!! أى أن هذا الخزان لا يتجدد وهذا معناه أننا لا نستطيع أن نزرع أكلنا ولكن نذهب الى زراعة ما غلى ثمنه فقط كما قال سيادته ؟؟!! كما إن دراسة عباقرة المياه الجوفيه الذين تكلم عنهم الدكتور ممدوح حمزه وهم الدكتور مغاورى شحاته وفريق معاونيه و المهندس حسين إدريس أكبر خبير مياه جوفيه فى العالم و الدكتور أحمد فوزى دياب ( الخبير بالبنك الدولى ) هذه الدراسه التى تحكم على مستقبل مصر بالإعدام وتجعلنا نستمر فى مسلسل العبوديه لمن يصدر لنا طعامنا تتعارض تماماً مع الدراسه التى قامت بعملها هيئة الإستعلامات ( المخابرات العامه ) فى عام 1998 والتى أقرت فى صفحة 266 أن المخزون الآمن للسحب 60 تريليون متر مكعب وليست 1,5 مليار متر مكعب كما تقول دراسة الدكتور ممدوح حمزه . واضاف قائلا أن هذه الدراسه تتعارض تماماً مع واقع ضخ ليبيا ل 25 مليون متر مكعب يومياً ( 9 مليار متر مكعب سنوياً ) من نفس الخزان ؟؟؟!!! وتساءل قائلا إذا كانت دراسة الدكتور ممدوح حمزه عن المياه ( سر الحياه والتنميه ) تقول أن الخزان سيكفينا 400 سنه أى أن هذا الخزان لا يتجدد !! فنريد أن نعرف أين تذهب الغالبيه العظمى من 1,6 تريليون متر مكعب أمطار تهطل سنوياً على هضبتى منابع النيل ؟؟!! و سجل إعتراضة الشديد على أسلوب الزراعه الذى يتكلم عنه الدكتور الدكتور ممدوح حمزه قائلا ( فالكلام جميل ولكن الواقع مرير جداً ) مما يعنى ذلك إستمرار إمراض الشعب المصرى كله بأمراض الكبد والكلى والسكر والضغط والسرطان وإلتهاب الجهاز العصبى . واشار كمال الى ان إستخدام كلمة ( أورجانك ) فى الصحراء هى كلمة حق أريد بها باطل . فالمياه وحدها لا يكفى بدون تربه صالحه . والصحراء والتربه الرمليه لن تعطى إنتاج بدون أسمده صناعيه ( مصدر كل أمراض ومشاكل شعب مصر ) . واكد كمال الى ان الحل هو الطمى ثم الطمى ثم الطمى . أم أننا نريد الإستمرار فى مسلسل قتل الشعب المصرى ؟؟!! واشار كمال الى إن التوجه الإشتراكى للدكتور ممدوح حمزه وفلسفة عدم الملكيه وتكوين الجمعيات التعاونيه من 800 أسره لإدارة 2500 فدان ( فارم بلوك ) وتلقى أوامر الزراعه من الحكومه وقيام الحكومه بشراء المنتجات الزراعيه من هذه الجمعيات أو الشركات ( المساهمه ) بسعر أعلى من الأسعار العالميه بــ 15% لمن الأساليب الباليه التى عفى عليها الزمان . وتساءل كمال قائلا هل سمعتم ياسيدى عن التجربه الأمريكيه الفاشله بعد الحرب العالميه الأولى والثانيه وتمليك البيض 5 إيكر لكل فرد وما أفرزته هذه التجربه من ( فقراء البيض ) ؟؟؟. هل سمعتم ياسيدى عن التجربه الحديثه فى جنوب أفريقيا وتكوين ( كوميونيتى تراست ) لكل 300 أسره من السود لتمتلك وتدير مزرعه 2000 فدان حيث قامت الحكومه بشرائها من أحد المزارعين البيض الذى كان يديرها وأسرته بنجاح كبير , وماذا حدث من فشل إدارى وفشل مالى وإنهيار لهذه المزارع وهذه الجمعيات ؟؟!!
وعن طريقة تمويل مشروع حمزة قال إن ذهاب الدكتور ممدوح حمزه الى التفكير فى التمويل بالطرق التقليديه والإعتماد على الإقتراض فى المقام الأول من الأموال المتراكمه فى البنوك المصريه سيجعل هذا المشروع لن تقوم له قائمة
تعليقات
إرسال تعليق