برر عمرو موسى- المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، ما تمر به البلاد من حالة انفلات أمني وزيادة في أعمال البلطجة ضد مرشحين للرئاسة ونواب بالبرلمان هو التحدي الأكبر والخطر الداهم.
وأضاف موسى، أمس الخميس خلال زيارته لمحافظة القليوبية "إن حادث الشرقية الذي تعرض له عدد من مؤيديه، فضلاً عن عدد من نواب البرلمان، محاولة فاشلة للإرهاب، وتعطيل مسار التحول الديمقراطي".
وأوضح موسى أن أي برنامج انتخابي لابد وأن يطرح رؤية في كيفية بناء مصر، لا أن يكون برنامجًا انتخابيًا لجمع الأصوات، مضيفًا أن العملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه وسيادة العدالة والقانون، خاصة ونحن بلد قديم في الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريين.
كما عقد عمر موسى، مؤتمرًا شعبيًا بقرية السيفا في محافظة القليوبية، حيث قابله أهلها بالمزمار البلدي وسط الأمطار وهتفوا له "مصر المحروسة بتحب عمرو موسى" و"بحلف بسماها وبترابها عمرو موسى هيكسبها"، ثم قال في المؤتمر "الشباب هو مستقبل مصر، ولابد أن يدخل في العملية السياسية من قاعها الآن، واعتقد أنه في سنة 2016 سيكون الرئيس التالي من الشباب". مضيفا أنه: "خلال المائة يوم الأولى من حكمه، سيقوم بإلغاء قانون الطوارئ، كأول قرار له، وإصدار قوانين تحارب الفساد، والعمل على إعادة الأمن للبلاد".
وبعد انتهاء المؤتمر تناول موسى الغداء بمدينة بنها، ثم توجه لزيارة المطرانية ببنها وكان في إستقباله الأب لوقا جبرة- راعي المطرانية، وأكد موسى على ضرورة أن يقوم الرئيس القادم بجعل المصريين يحبون بعضهم البعض دون تفرقة أو تمييز في الديانات، مشيرًا إلى أهمية احترام حرية العقيدة والفكر ومراعاة حقوق المواطنة، مطالبًا بأن يتضمن الدستور الجديد حقوق المواطنة بشكل صريح، وعلى الدولة أن تضرب بيد القانون وتعاقب من يخترقه لأن الانفلات الأمني سببه القبضة الرخوة.
كما زار موسى، فيلا المرحوم كمال الدين حسين- عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، حيث استقبله أبنائه الثلاثة محمد ومصطفى وحسام كمال الدين حسين، والذين أعلنوا تأييدهم له فى الانتخابت الرئاسية.
وبعد ذلك قاد موسى مسيرة حاشدة وطاف بها شوارع وسط مدينة بنها، وهتف له أبناء محافظته "الصحافة فين ابن البلد أهوه.. الصحافة فين عمرو موسى أهوه"، وعقب ذلك عقد موسى مؤتمراً آخر في مدينة بنها بأرض المحلج، وافتتحه بقوله: "آن الأوان أن يكون الرئيس القادم من القليوبية وإن شاء الله ده هيحصل".
وأكد موسى -خلال المؤتمر- أن نقل السلطة لحكم مستقر منتخب سيلبي مطالب الثورة ويحقق الاستقرار والأمن، ويضمن إعادة البناء واستدعاء الاستثمارات وطمأنة المستثمرين، كما يحقق العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى ضرورة بدء عملية الإصلاح ومراجعة القوانين التى أساءت إلى حياة المصريين، وسمحت للفساد أن يستشري في كافة مرافق ومفاصل الدولة، كما أكد على ضرورة ضبط وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة حتى تكون في خدمة الشعب وحفظ أمنه وحماية سلامته.
تعليقات
إرسال تعليق