وتداولت بعض المجموعات على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" تلك
التصريحات، لكن إمام لا توجد له أى صفحة خاصة على الفيس بوك تحمل اسمه، كما
أنه لا يعرف كيف يتعامل مع الفيس بوك أو تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وبعيدا عن تلك التصريحات يعيش إمام، حاليا حالة من السعادة بسبب دفاع
عدد كبير من النقاد والكتاب الكبار عنه وعن مواقفه ومنهم الناقد الكبير
سمير فريد، وتأكيدهم على وقوفهم بجانبه فى القضية التى رفعها أحد الشيوخ
السلفيين ضد إمام ويتهمه فيها بالإساءة إلى الجلباب واللحية فى أعماله
الفنية.
كما وجد إمام مساندة من بعض الجمهور له أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسله
الجديد "فرقة ناجى عطا الله" فى منطقة وسط البلد، حيث التف حوله الكثير من
الجمهور وسأله عن حقيقة القضية المرفوعة ضده، ومن بينهم فتاة محجبة أشادت
بأدواره وأعماله الفنية والقضايا التى يدافع عنها فى أعمالها فمازحها إمام
وقال لها "ما تدافعى عنى بقى مادام أنت محجبة وقولى لهم إنى لا أزدرى
الأديان".
وكانت قد انتشرت صباح اليوم، شائعات وأخبار مفبركة تفيد بتصريحات على
لسان عادل إمام بأن السبب الحقيقى لسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه
ووقوفه إلى جانب الزعيم السورى بشار الأسد، وزعمت الأخبار إن إمام كان من
الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب قناة الجزيرة ومغالطاتها الإعلامية
وتضليلها للرأى العام العربى وتحريضها على سوريا وأنه بحكم تمسكه بالمقاومة
كخيار وحيد لتحرير فلسطين، يرفض قطعيا ضرب سوريا آخر قلعة نضال عربية،
ودرع الأمة الأخير حاضنة المقاومة الرافضة على امتداد عقود إملاءات الغرب.
تعليقات
إرسال تعليق