في تطور جديد لواقعة اختفاء فتاة قرية «ميت بشار» بمحافظة الشرقية، أدلت الفتاة رانيا خليل إبراهيم، 15 عاماً، بتصريحات واعترافات خاصة لـ«المصرى اليوم»، قالت فيها: «مستحيل أن أكون مسلمة، أنا مسيحية وسأظل مسيحية حتى الموت».
ونفت الفتاة تماماً أن يكون قد تم اختطافها، كما نفت أن تكون قد تعلمت الإسلام على يد أحد الشيوخ كما أشيع، وأكدت أنها لا تريد العودة لوالدها ولا العيش مع والدتها وأنها ستذهب إلى عمها لتقيم معه بعيداً عن القرية، وناشدت أهالي «ميت بشار» بالتزام الهدوء.أما «خليل»، والد الفتاة الذي أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة وقام بتغيير اسمه ليصبح خليل إبراهيم محمد عبد الله، أكد ان ابنته جاءته وطلبت منه الدخول فى الإسلام بمحض إرادتها وتوجه بها إلى الأزهر الشريف، وقام بإشهار إسلامها، ثم احتفلت بخطوبتها إلى شاب مسلم منذ ما يزيد عن أسبوعين، وطالب والد الفتاة بإعادتها إليه لأنها قاصر ولا تزال تحت ولايته.
في السياق نفسه، عقد أعضاء حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» مؤتمراً بالقرية في محاولة لتهدئة أهلها، وقال محمد عبدالروؤف غيث، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إنه تم تشكيل لجنة مكونة من عشرة أشخاص من أهالي القرية والتقوا بالفتاة داخل مديرية الأمن، وانتهت اللجنة إلى أن الفتاه لم تسلم وأنها لا تزال مسيحية، وأنها لم تختطف، وستذهب إلى عمها لتقيم معه بعيداً عن القرية.
تعليقات
إرسال تعليق