كتب احمد الشرقاوي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ردا على سؤال طرحه مراسل وكالة الأنباء المركزية الكورية فيما يتعلق بمحاولة الولايات المتحدة الأمريكية لتبني "عقيدة العقوبات" الجديدة، كما يلي:-
تدعو مؤخرا شخصيات في الادارة الأمريكية وفي مقدمتها وزارة الخزانة الى تبني ما يسمى ب"عقيدة العقوبات" بهدف تعزيز مخططاتها لفرض العقوبات والضغط على البدان الأخرى.
وعبر التاريخ، اعتبرت الولايات المتحدة العقوبات وسيلة رئيسية لتحقيق سياسيتها العدوانية الخارجية حيث قامت بتلويح عصا العقوبات مهددة ضد من لا يذعن لها بغير آبهة للقوانين الدولية لصب آلام ومآسى لا توصف في عدد كبير من البلدان والشعوب.
إن "عقيدة العقوبات" التي تعنيها الولايات المتحدة الأمريكية إنما هي "عقيدة" الشرور التي لا يمكن اختلاقها الا في الولايات المتحدة، مصدر القسر والابتزاز، إذ أنها مجرد تجميع أساليب المؤامرات الدنيئة لتركيع البلدان والشعوب التي لا تروق لها.
فالولايات المتحدة الأمريكية هي التي يزداد فيها عدم المساواة والتناقض المتمثل في أن الغني غنى والفقير فقرا، شدة مع مر الأيام، ويعاني الشعب من مشكلة التوظيف والأزمة الاقتصادية، وتجرى يوميا الأحداث المأساوية يقتل فيها الأبرياء بسبب طلقات عشوائية يرمها أحد بحجة مخالفة مزاجه.
ومن السخيف أن تنهمك في اختلاق "عقيدة العقوبات" التي لا تزيد الغير الا آلام، بينما هي لا تتوفر على الأهلية ولا تأبه لغسل مخطها.
لا شك في أن لجوء الولايات المتحدة التي تعاني من الانحطاط والافلاس على مر الأيام، الى فرض العقوبات على البلدان الأخرى لا يجدى نفعا، إلا أن المكشلة تكمن عقوباتها هذه في طياتها أنها تشكل مصدرا للغضوط الجائرة وعدم المساواة والتوتر والمجابهة في العلاقات الدولية.
يجب على البلدان في آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية التي تتعرض للأضرار الناجمة عن عصا العقوبات الأمريكية أن تتحلى جميعها باليقظة وتحطم على صخرة قوتها المتضافرة مزبلة القسر والابتزار .
وعبر التاريخ، اعتبرت الولايات المتحدة العقوبات وسيلة رئيسية لتحقيق سياسيتها العدوانية الخارجية حيث قامت بتلويح عصا العقوبات مهددة ضد من لا يذعن لها بغير آبهة للقوانين الدولية لصب آلام ومآسى لا توصف في عدد كبير من البلدان والشعوب.
إن "عقيدة العقوبات" التي تعنيها الولايات المتحدة الأمريكية إنما هي "عقيدة" الشرور التي لا يمكن اختلاقها الا في الولايات المتحدة، مصدر القسر والابتزاز، إذ أنها مجرد تجميع أساليب المؤامرات الدنيئة لتركيع البلدان والشعوب التي لا تروق لها.
فالولايات المتحدة الأمريكية هي التي يزداد فيها عدم المساواة والتناقض المتمثل في أن الغني غنى والفقير فقرا، شدة مع مر الأيام، ويعاني الشعب من مشكلة التوظيف والأزمة الاقتصادية، وتجرى يوميا الأحداث المأساوية يقتل فيها الأبرياء بسبب طلقات عشوائية يرمها أحد بحجة مخالفة مزاجه.
ومن السخيف أن تنهمك في اختلاق "عقيدة العقوبات" التي لا تزيد الغير الا آلام، بينما هي لا تتوفر على الأهلية ولا تأبه لغسل مخطها.
لا شك في أن لجوء الولايات المتحدة التي تعاني من الانحطاط والافلاس على مر الأيام، الى فرض العقوبات على البلدان الأخرى لا يجدى نفعا، إلا أن المكشلة تكمن عقوباتها هذه في طياتها أنها تشكل مصدرا للغضوط الجائرة وعدم المساواة والتوتر والمجابهة في العلاقات الدولية.
يجب على البلدان في آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية التي تتعرض للأضرار الناجمة عن عصا العقوبات الأمريكية أن تتحلى جميعها باليقظة وتحطم على صخرة قوتها المتضافرة مزبلة القسر والابتزار .
تعليقات
إرسال تعليق