حذر
نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، من خيارات عدم استقرار
مصر والتي يريدها الإخوان، والتي من بدايتها عدم الموافقة على الدستور
المزمع الاستفتاء عليه منتصف الشهر القادم.
وقال
برهامي أن هناك 4 سيناريوهات خطيرة، وهي التدخل الأجنبي، وانقسام القوات
المسلحة، وانهيار اقتصادي يتقاتل الناس فيه من أجل رغيف الخبز، وليس من أجل
البنزين والسولار، والسيناريو الأخير المحتمل احتراب أهلي يلتهم الجميع..
وفقاً لوكالة أونا.
وأضاف
برهامي، أثناء إلقاء محاضرة في مسجد الإمام البخاري بقرية الشرفاء مركز
البرلس بكفر الشيخ: بعض المشايخ وصفوا الدستور الجديد بـ«دستور كفر»، بسبب
ذكر كلمة الديمقراطية فيه، مُضيفًا: "ما قبلناه من الديمقراطية هو
الديمقراطية منزوعة الصفة الكفرية، وهي إعطاء الحاكمية لغير الله".
وأشار
إلى بقاء مواد الشريعة في الدستور حتى لو كانت حبرا على ورق إنما مهمتها
حماية الجانب العقدي في قضية الحاكمية، موضحًا: "نعم لم نحقق كل ما نريد في
الدستور بل معظمها، لأن العمل الإسلامي الآن في مرحلة إيقاف النزيف، ولسنا
في مرحلة سباق الماراثون، وكل مرحلة لها ما يُقبل فيها ويُرفض".