كتب عصام صلاح
رسمت السى اى اية طريق الآحلام الوردية بالتنمية البشرية لإسقاط مصر عبر شبابها الجامعى يمتلك معظم شبابنا مهارات وقدرات وطاقات هائلة تؤهله للنجاح فى مختلف مناحى الحياة ولكن هناك عجز حقيقى ناجم عن عدم قدرته على إظهار هذه القدرات والمهارات وكيفية توظيفها بما يضمن تحقيق النجاح وعبر هذه الحقيقة تتضح أهمية مساعدة الإنسان المصرى على معرفة مكامن القوة والطاقات لديه وترشيد إستخدامها بشكل يحقق الفائدة الأكبر من تلك المهارات والقدرات التى يتمتع بها الشخص ومن هنا تم عمل دراسات آمريكية متخصصة تابعة السى آى أيه جهاز المخابرات الأمريكى لواقع وحال الشباب المصرى فظهر مايسمى بعلم التنمية البشرية وهو العلم الذى تم تقديمه على أنه هو النجاح الحقيقى للشباب المصرى منذ عام 2003 بإعتباره الغاية لكل إنسان بتعليمه كيف يتعرف على مهاراته وقدراته وإستغلالها بما يحقق له أعلى معدلات التفوق......... ومن هنا وبالبحث الدقيق حول هذا العلم تم كشف عدم وجود حقيقى لهذا العلم على أرض الواقع وثبت ذلك فعليا بعدم إعتراف آياً من الدول المتقدمة حتى الولايات المتحدة الآمريكية نفسها بهذا النوع من الدراسات وأنها تتعامل معه على إنه إجتهاد ذاتى لكل شخص لايرقى إلى مستوى العلم بمعناه الأكاديمى المتعارف عليه دولياً ويأتى ذلك بعد أن تلقى عدد كبير جدا من شبابنا المصرى المعلومات المتوافرة حول وهم إسمه علم التنمية البشرية ليتعاملوا معه على أنه حقائق تصلح لأن تدرس ... وإنتشرت عل أثر ذلك المراكز التى تعلن عن تدريس علم التنمية البشرية على أيدى متخصصين تدربوا فى الCIA مقابل مبالغ مادية ضخمة وصلت إلى الملايين بل المليارات من قوت المصريين حيث تهافت على هذه المراكز الشباب من الجنسين آمليين أن يجدوا فرصة نجاح واحدة ترتقى بهم إلى عالم النجوم.. والآدهى من ذلك هو تأكيد هذه المراكز أنها تمنح شهادات بعد إنتهاء الدارس من ثلاث كورسات فى التنمية البشرية معتمدة من أكبر الجامعات المصرية وأنها تؤهل الدارس ليكون مدربا للتنمية البشرية ويمكنه أن يفيد غيره بهذا العلم [الوهم] وذلك فى مقابل مبالغ مالية طائلة من شبابنا الواهم بدفع 750 جنيها للكورس الواحد مقابل محاضرتان أسبوعياً ولمدة ثلاث ساعات ولقد سعى كثير من شباب الجامعات للحلم الوهمى الذى رسمته CIA وجعلته طريق الآحلام بالتنمية البشرية حتى يتم التحكم فى فكر شبابنا بتجميعهم فى مجموعات ويسهل السيطرة عليهم وهذا مايحدث لجامعات مصر حالياً من فوضى وتدمير وتحطيم كل مبادىء القيم التى عرف بها المصريين منذ القدم وحتى يبقى شبابنا فى حالة عدم إدراك حقيقى وتغييبه عن الواقع لما يحدث على أرض الواقع حيث يشعر شبابنا باأنهم وصلوا إلى أعلى درجات المعرفة والرؤية ويسهل بث الفتنة لإسقاط مصر عبر شبابها الجامعى وسنكمل تحقيقنا فى مقتل الدكتور إبراهيم الفقى ومن وراء ذلك التحقيق القادم إن شاء الله…