أدان الحزب الناصري الموحد أعمال العنف والإرهاب التي يثيرها أتباع مرسي، ومواليي جماعة "الإخوان"؛ وأكَّد أن مثل هذه الأعمال تقود البلاد إلى دوام عدم الاستقرار، وربما تعرضها إلى حرب أهلية.
وعن مبادرات المصالحة، فقد أكد د.م. محمد النمر، أمين عام اللجنة القيادية للحزب الناصري الموحد، أنه لا تصالح ما بين فريقين متنافرين، تمثلا في غالبية الشعب المصري في مواجهة أقلية مثيرة للشغب وأن مصر امتازت منذ جميع مراحل تاريخها بوحدة النسيج المجتمعي ولن ينتهك هذه الوحدة قلَّة دموية غير مسئولة فيما دعا النمر إلى العمل على مصالحة حقيقية ومجدية للبلاد وهي المصالحة ما بين الشعب المصري وأجهزته الحكومية ومؤسساته وأوضح أن النظام البائد قد أفسد هذه العلاقة بالقمع والفساد وتطويع أجهزة الدولة لخدمة مصالحه لا سيما جهاز الأمن الداخلي وأن الفرصة قد جاءت اليوم لسد هذه الفجوة وبناء الثقة وتطهير هذه الأجهزة وانحيازها لصالح الشعب وتطلعاته وأماله مؤكدا أن هذه المصالحة حتمية لاجتياز المرحلة الانتقالية بنجاح وإعادة بناء مصر وتثبيت واقعها كدولة عميقة وقائدة كما أكد قاءلا أن الأمر قد قضي وأن القوات المسلحة المصرية قد حسمت المعركة وهي في طريقها إلى تطهير مصر وحدودها من الإرهاب، مضيفا أنها "أهل لذلك"، وأنها تحارب ببسالة معركة الشعب، الذي لا يمكن فصله عنها، وأن الجيش جزء من هذا الشعب، وهو طليعته المنظمة.
تعليقات
إرسال تعليق