اعلن ممدوح شفيق النحاس -الامين العام لحزب الاستقامة ان الازهر الشريف منبر الاسلام لجميع الدول الاسلامية و منارة الحق فى مصر انه اعلن رؤيته الشرعية و الاسلامية بخصوص قرض صندوق النقد الدولى لمصر . و كانت رؤية الازهر تتفق مع الشعب المصرى و احس المصريين ان الازهر الشريف قد عبر عما كانوا يتمنوا ان يعلنوا عنه و لكنهم لا يستطيعون التعبير بخاصة و ان وسائل الاعلام الحكومية المصرية لا تتبنى الا رؤية جماعة الاخوان المسلمين و عرضها على الرأى العام . و أكد النحاس انه طبقا لتبنى رؤية الاخوان المسلمين من اقرار قانون الصكوك الاسلامية اجتمع مجلس الشورى يوميا كما فعل من قبل لاعلان الدستور المسلوق و ليعيد طبخة مسلوقة جديدة طلبت منه من مكتب الارشاد و بنفس المشهد الممل و بنفس الوجوه التى لا تعرف لماذا تجتمع كل يوم وانما هم يجتمعون للموافقة على تشريع قانون الصكوك و يكون بنفس طعم قانون الدستور. ويفاجآ حزب النور الجميع مرة اخرى و يقف فى صف الازهر الشريف و الشعب المصرى و يعلن بانه سيتقدم بالطعن على قانون الصكوك ان تم تمريره بهذا الشكل لمحاولة ارضاء من يقف خلف رؤية الصندوق من امريكا و اسرائيل الذين يرغبون فى تقسيم و بيع مصر لصالحهم و بمساعدة الاخوان المسلمين. ويبقى الشعب المصرى حائرا بين شرطة تحمى مقرات الاخوان المسلمين و التى كانت بالامس القريب تهاجم هذه المقرات و تقبض على من بداخلها . و جيش يحمى قيادات جماعة الاخوان المسلمين و يفتحون ابواب كلياتهم لابناء هذه الجماعة الذين كانوا بالامس القريب يمنعون من دخول هذه الكليات لاسباب امنية هل كان يقتنع بها ام لا . و اصبح الجميع الان يدعوا الى الله بنصرة الفريق الذى ينحاز اليه من المصريين المسلمين و الاقباط على الفريق الذى لا ينحاز اليه من المصريين المسلمين و الاقباط و لا احد يعرف اين الحقيقة. يا رب احمى مصر و شعبها ووفق الله جيشها. |
تعليقات
إرسال تعليق